-->

قصة نجاح شركة ديل Dell

قصة نجاح وتفوق مؤسس شركة ديل Dell، يُعتبر مايكل ديل واحداً من أشهر رجال الأعمال في العالم والمؤسس التنفيذي لشركة ديل للحواسيب، وصُنِّف على أنَّه واحد من أصغر الأثرياء في العالم، فيما يلي سنتوقَّف عند مجموعة من أبرز النقاط المهمة في قصة نجاح وتفوق مؤسس شركة ديل Dell.

مؤسس شركة ديل Dell

هو مايكل سول ديل ولد عام 1965 ودرس في جامعة تكساس وهو يهودي الديانة وهو أغنى رجل في العالم ، لم تكن طفولته هي طفولة عادية بل استطاع أن يحصد الكثير من الأموال منذ كان عمره الثلاثة عشر حيث اتخذ من بيت والديه مقرا لبيع طوابع البريد وحقق من خلالها ألفي دولار ، وهو في عمر الخامسة عشر فكك حاسوبه إلى قطع متناثرة ثم أعاد تركيبه مرة أخرى وكان حاسوبه ماركة أبل2 ، وهو في سن السادسة عشر احترف في بيع اشتراكات الجرائد حيث أدرك من هم بحاجة إلى الاشتراك واستطاع أن يجني أيضا الأرباح من خلال ذلك حيث حصد 18 ألف دولار واستطاع أن يشتري سيارة بي إم دابليو وهو في عمر الثامنة عشر أثناء دراسته في المدرسة ، وحينما دخل الجامعة أسس شركة بي سيز لبيع أجهزة الحواسيب الألية والتي تتوافق مع أجهزة آي بي إم ، والميزة التي كانت تميز هذه الحواسيب أن مايكل كان يقوم بتجميعها بنفسه حيث أسس هذه الشركة برأس مال اقترضه من جده على هيئة قرض والمدهش أن مشروعه نجح نجاحا ساحقا حيث استطاع ديل أن يبيع لزملاء الدراسة وأصحاب الشركات الذين كان هدفهم الاستفادة من عبقرية ديل في تجميع الحواسيب الآلية .

 أول جهاز كمبيوتر Dell

في عام 1985 تمكنت شركته من تقديم أول جهاز كمبيوتر شخصي من تصميمها سمته تيربو بي سي، والذي اعتمد على معالج إنتل 8088 وبسرعة 8 ميجا هرتز. ركزت دعايات هذا الجهاز الجديد في المجلات المهتمة بالحواسيب على مبدأ البيع المباشر إلى الجمهور (دون وسطاء) وعلى إمكانية تجميع الأجهزة وفقاً لما يريده كل مستخدم، حسب مجموعة من الخيارات المتوفرة. هذا العرض قدم للمستخدمين أسعار بيع أرخص من السوق، لكن مع مصداقية أكبر مما لو كان كل مستخدم قام بتجميع جهازه بنفسه. رغم أنها لم تكن الشركة الأولى في تطبيق هذه الفكرة التسويقية، لكن شركة بي سيز المحدودة كانت أول من نجح في تطبيقها. هذا النجاح دفع مايكل دِل لأن يترك دراسته ليركز على إدارة عمله الجديد بدوام كامل، إذ أن شركته حققت أرباحاً إجمالية فاقت 6 مليون دولار أمريكي في سنتها الأولى. في عام 1987 افتتح مايكل فرع شركته في العاصمة الإنجليزية لندن. في عام 1988 حول مايكل اسم شركته إلى “شركة حواسيب دِل“.


ارباح شركة ديل وثروة مالكها

جاء ترتيب مايكل دِل رابع أغنى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية، بثروة تقارب 18 مليار دولار، ما يجعل ترتيبه الثامن عشر كأغنى رجل في العالم. لا زال مايكل يقطن أوستن الأمريكية في ولاية تكساس مع زوجته سوزان وأولاده الأربع، وأما شركته التي بدأها فعوائدها الإجمالية تفوق 40 مليار دولار سنوياً، وتوظف أكثر من 40 ألف موظف، ولها فروع في أكثر من 170 بلداً، وتبيع كل يوم منتجات بأكثر من 30 مليون دولار، وتبيع حاسوباً من إجمالي كل ثلاثة حواسيب مباعة في السوق الأمريكية، وقرابة واحدًا من كل خمسة مباعة في العالم، كل هذا في خلال 17 عاماً منذ تأسيسها.

أزمات شركة Dell

على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه ديل طيلة حياته إلا أنه لن يخلو طريق نجاحه من العقبات والأزمات حيث تعرضت أجهزة الحواسيب الخاصة بشركته إلى النيران بسبب أعطال فنية وذلك في فترة التسعينات ، وفي أوائل الألفينات اضطر إلى تخفيض العمالة بسبب تعرضه لانخفاض في المبيعات ، حتى أنه أقر في أحد الأحاديث الإعلامية أنه لو لم يستطيع حل أزمته سيضطر إلى إغلاق الشركة وإعادة الأموال إلى المساهمين مما جعل القائمين على شركة أبل تستغل الموقف لتعرض أفضل العروض والأسعار لتصبح مبيعات أبل أكبر من مبيعات دل ، ولكن إصرار مايكل ديل على النجاح جعله يعود مرة أخرى إلى منصبه ليقود شركته من جديد حتى يتفادى أي عقبات من الممكن أن تأتي مرة أخرى .

إظهار التعليقات

0 تعليق