-->

“القرقوبي”…الخطر الأحمر القادم من الجزائر

مافيا جزائرية توفر كميات تقدر بعشرات الآلاف من الأقراص الطبية المهلوسة وشبكات جزائرية تنشط بالشريط الحدودي الجزائري المغربي وتقوم بتسربيها عبر الحدود إلى المغرب دون مراقبة أو مطاردة من طرف المصالح الجزائرية بحكم وجهتها …

المافيا تقوم بتسريب مئات الآلاف من حبوب الهلوسة عبر الحدود،


عبد القادر كتــرة

يصاب المرء  بالدهشة وهو يتجول بين أرجاء مدينة وجدة أو شوارع المدن المغربية، أو يزور مستشفيات الأمراض العقيلة والنفسية، حيث تقع نظراته على شبان تائهين في عالم خاص به، فاقدين لعقلوهم ووعيهم، حفاة عراة ومتشردون وسط مجتمع لفظهم من بين أحشائه بعد أن لفظتهم أسرتهم وتنكر لهم في أغلب الأحيان أقرب الأقرباء إليهم… شبان يتحدثون مع أشخاص آخرين مفترضين، وسط الشوارع والطرقات والأزقة، بأعلى صوتهم بخطاب غريب التراكيب عديم المنطق، يجسدون أقوالهم بحركات عبثية مثيرة للانتباه  والشفقة قد ترعب المارة وتفزعهم… شبان تعاطوا لأنواع المخدرات منها القرقوبي أو الأقراص المهلوسة بأنواعها ومنهم من يتعاطى بمنطقة الناظور للكوكايين والهيروين، فذهبت بعقولهم وبمستقبلهم ورهنت راحة أسرهم  التي أحست بالذل والمهانة بعد أن صنفوا في خانة “الحمقى” (المختلين عقليا) حتى تمنت موتهم آملة في خلاصهم وخلاص عائلاتهم…

الموت “الأحمر” يدخل من الجزائر

موت بطيء وقاس ونهاية مؤلمة ومأساوية نتيجة مضاعفات أمراض لها علاقة عند العديد من الشبان بتناول الأقراص الطبية المهلوسة التي تباع بالأسواق كالحلوى تدخل من الجزائر عن طريق شبكات من المروجين لها ومتاجرين فيها وتسهيل استهلاكها وإيصالها إلى أبعد المدن المغربية، وهذا دون الحديث عن ترويجها أمام أبواب المؤسسات التعليمية من إعداديات وثانويات وفي مختلف كليات الجامعات وحتى المدارس الابتدائية.

مدمنون يتعاطون، بعد عجزهم توفير مبالغ مالية لاقتناء الأقراص، ل”الديليون” و”السيراج” و”الكحول” و”الديسوليسيون”، تلفظهم أسرهم والمجتمع ويلتحقون بجيوش المتشردين، فتتأزم أوضاعهم حتى يصيبهم الضعف والوهن ويفقدون قواهم الجسمانية قبل العقلية ليتحولوا إلى “حمقى” لا يقدرون على العنف  إلا في الجماعة ضد الشخص الواحد ومنهم من ينتظر نهاية عند ركن من أركان الشوارع والأزقة أو تحت حائط بيت مهجور أو عند صخرة في الخلاء… ، كما أشارت إلى ذلك  بعض الإحصائيات حيث ذكرت  أن المتعاطين الشباب لتلك السموم يفارقون الحياة  في سن تتراوح ما بين 36 و42 سنة …

يمر المدمن على الأقراص المهلوسة بحالات تدريجية، حسب توضيحات الطبيب الاختصاصي مدير مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية، تبدأ بحالة هدوء وسكون مع إحساس بسعادة ، ثم حالة توتر مع قلق وهيجان، فحالة اختلاط ذهني معجز في التمييز عناصر محيطه مع شهولة في ارتكاب أفعال غير مسيطر عليها، ثم تنتهي بحالة غيبوبة قد تؤدي إلى الوفاة (Overdose) عندما يتجاوز المستهلك الكمية المتحملة من طرف الجسد ويتطلب الأمر وضعه في قسم العناية المركزة…

القرقوبي للشباب عاطل

يتم إيقاف ما بين 20 و50 مروجا للمخدرات شهريا بوجدة وتصل الأرقام إلى أوجها خلال أشهر الصيف ابتداء من شهر يونيو إلى شهر شتنبر ، حيث تمتلئ المدينة بالشباب المغترب العائد لقضاء العطلة.  وقد يصل عدد الموقوفين إلى ما يناهز 50 شخصا في الشهر. كما يسجل شهر يناير أدنى عدد من المروجين ب20 إلى 28 شخصا، ولو تراجع العدد خلال الأشهر الأخيرة بفعل الأحكام القضائية الرادعة، خاصة في حالة العود بالنسبة لذوي السوابق العدلية…وترتفع كمية استهلاك المخدرات خلال شهر رمضان لإغلاق الحانات لأبوابها وصعوبة استهلاك الخمور، وخلال فصل الصيف فترة عودة أبناء العمال المهاجرين.

ومن جهة أخرى ينتمي جل مروجي المخدرات إلى الشباب العاطل وعديمي الشغل أو بعض المستخدمين وأغلبهم ذكور تتراوح أعمارهم ما بين 21 و45 سنة  يسكن أغلبهم في الأحياء الشعبية بوسط المدينة أو بضواحيها، من بينهم نساء. وتقوم شبكات تنطلق من الجزائر وتمتد جذورها إلى بعض المدن المغربية بجلب هذه الأقراص المهلوسة وترويجها.

أما بالنسبة للمتعاطين لهذه المخدرات  فأغلبهم من الشباب العاطل بدون مستوى تعليمي يذكر وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و40 سنة، وانخفض سنهم في السنوات الأخيرة إلى 12 سنة وبدأت الظاهرة تمس جميع الفئات المجتمعية.

“القرقوبي”بضاعة جزائرية


تواصل الجزائر تسهيل إدخال حبوب الهلوسة عبر الشريط الحدودي بغض الطرف عن المهربين والمتاجرين في هذه المادة المحرمة طالما أنها موجهة للأسواق المغربية لإعدام عقل الشباب المغربي وشَلِّ حركاته. ولا أدل على ذلك، تَنقُّلُ المهربين بكل حرية  بمئات آلاف الأقراص الطبية من نوع “ريفوتريل” أو حتى “قنينات “السائل” منه” تضاف إلى أقراص ما يصلح عليه ب”ابن زيدون”(Hypnosedon) و”كوادالوبي” (Clonopin) و”روش” (Valium) ألقاب مختلفة لنفس الأقراص المهلوسة القاتلة.

وأشارت مصادر إعلامية جزائرية إلى أن صيادلة وأطباء جزائريون متورطون في بيع الأقراص المهلوسة للمدمنين بالرغم من الإجراءات الردعية التي تفرضها السلطات العمومية على الصيادلة للحيلولة دون تمكين الشباب المدمن من الحصول على الحبوب المهلوسة، وذلك من خلال إجبار الصيادلة على تدوين مختلف أنواع الأقراص الموجهة للمصابين بالأمراض النفسية والعقلية في سجل خاص ، لا يسمح باقتنائها إلا بعد إظهار وصفات طبية. وتضيف نفس المصادر أن هناك من الصيادلة من يبيعونها دون التقيد بالشروط اللازمة ، حيث أكدت التقارير الأمنية الجزائرية أن “الحبة الحمراء ” أصبحت مصدرا هاما يسترزق منه بعض الأطباء والصيادلة الذين فضلوا التخلي عن نبل مهنتهم وتغييب ضميرهم في سبيل الربح السريع.

تشحن المافيا الجزائرية أكياسا من البلاستيك بعشرات الآلاف من الأقراص المهلوسة وتسلمها لشبكات إجرامية تقوم بإدخالها إلى التراب المغربي عبر عناصرها، كانت جزائرية أو مغربية، نظرا لسهولة حملها ونقلها والتجول بها دون أن يثير ذلك انتباه السلطات الأمنية، بحيث قد يضم كيس من البلاستيك المتداول في الأسواق ب20 سنتيم ، أكثر من 50 ألف قرص من حبوب الهلوسة.

لقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك بالدار البيضاء، خلال غشت 2013، من تفكيك شبكة تقوم بترويج الأقراص المهلوسة، حيث تم إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم على متن دراجة نارية وبحوزته 46 ألف و800 قرص مهلوس، مبرزا أن هذا الأخير أوضح خلال تعميق البحث معه أنه يشتغل ضمن شبكة منظمة يتم التنسيق في ما بينها عبر الهاتف. عملية الحجز والإيقاف تمت بناء  على معلومات دقيقة توصلت بها العناصر المذكورة والتي قامت بتحريات حول تحركات المشتبه بهم و كذا الأماكن التي يترددون عليها، قبل أن تباغثهم وهم متلبسين بحيازة الأقراص المهلوسة وكذا علب الأدوية المهربة.

وبمدينة وجدة وفي عملية مشتركة بين عناصر فرقة الأبحاث والتدخلات التابعة لمنطقة أمن وجدة وعناصر فرقة مكافحة المخدرات وعناصر من الصقور، تم مساء الخميس 29 غشت 2013 حجز حوالي 740 حبة من القرقوبي قادمة من الجزائر  “من نوع قمبولة الشديدة التأثير “، و70 علبة من الأدوية المهربة وذلك بشقة بشارع علال الفاسي، كما أسفرت العملية عن اعتقال أربعة أشخاص ضمنهم المدعو “زينو” صاحب سوابق عدلية في مجال ترويج الأقراص المهلوسة .

ولا بد للمرء أن يتساءل كيف حصل أحد المهربين الجزائريين الموقوفين ببلدة “بني ادرار” الحدودية على بعد 20 كلم من مدينة وجدة والذي دخل المغرب عبر الشريط الحدودي وفي جعبته 20 ألف قرص من “الريفوتريل” وأي صيدلي مكنه من ذلك وأي مختبر تعاقد معه ومن تكلف بتعليبها وتغليفها وتحميلها وشحنها؟؟؟

جزائريون في قبضة العدالة المغربية

تمكنت عناصر الدرك الملكي بمؤازرة القيادة الجهوية بوجدة  خلال السنوات الأخيرة، من وضع حد لأثنين من مروجي مخدر حبوب المهلوسة القرقوبي (Rivotril) ببني ادرار بعمالة وجدة/انجاد أحدهما جزائري بحوزته 20 ألف قرصا طبيا بقيمة 394ألف درهم.

وتعود وقائع القضية بعد تلقي مصالح الدرك الملكي إخبارية مفادها أن سيارة قادمة من الشريط الحدودي المغربي الجزائري محملة بكمية هامة من مخدر القرقوبي ستدخل التراب المغربي عبر بني ادرار. وانتقلت عناصر الدرك إلى عين المكان للتأكد من صحة الإخبارية حيث تمت، فعلا، معاينة ومراقبة السيارة موضوع الإخبارية، متجهة إلى وسط مدينة بني أدرار قبل أن تسقط في الكمين الذي كان منصوبا لها. وعليه ، وبعد إيقافها وتفتيشها، تم العثور داخل كيس كبير  من البلاستيك على 20ألف  من أقراص الحبوب الطبية المهلوسة وهي ما اصطلح على تسميتها ب”القرقوبي” أو “البولة الحمراء” وتم اعتقال الشابين المروجين صاحبي البضاعة وهما المغربي  ن. بنعيسى من مواليد 1981 فلاح وقاطن ببني خالد ببني أدرار وشريكه الجزائري جديد عبدالكريم من مواليد 1982 بمدينة مغنية الجزائرية  وبدون مهنة.

وبعد  التحقيق معهما صرحا بأنهما جلبا الأقراص الطبية المهلوسة من الجزائر وكانا ينويان ترويجها داخل المغرب وعلى الخصوص بالدار البيضاء كما تم اعتقال  شريكهما الثالث رشيد من حي كولوش الذي كان سيتكلف بنقلها إلى داخل المدن المغربية. وقد تم تقديم الشبان المعتقلين، إلى محكمة الاستئناف بوجدة  بتهمة حيازة المخدرات وترويجها والمتاجرة فيها. وأصدرت المحكمة الابتدائية حكمها القاضي بالحبس 21 سنة سجنا نافذا في حق العناصر الثلاثة من  الشبكة الدولية بتهمة حيازة المخدرات من الأقراص المهلوسة وترويجها والمتاجرة فيها.

وأحالت عناصر أمن ولاية وجدة التابعة لمصالح الشرطة القضائية على العدالة أربعة من أجل الدخول خلسة إلى التراب الوطني والتهريب الدولي للأقراص المخدرة من نوع ريفوتريل تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 30 سنة وبحوزتهم 1.240 قرصا طبيا ( القرقوبي) من نوع “ريفوتريل” ومبالغ مالية مهمة من الدرهم المغربي والدينار الجزائري وصفائح بلاستيكية صفراء تحمل أرقام سيارات جزائرية. وعند إخضاعهم للبحث والتحقيق اعترفوا بالمنسوب إليهم ونيتهم في مقايضة الأقراص  المخدرة بسيارة كانت تحمل الصفائح الجزائرية المهيأة  قصد إدخالها إلى الجزائر دون إثارة انتباه رجال الأمن الجزائريين.

وأحالت نفس المصالح على المحكمة  بوجدة جزائريا من أجل الاتجار الدولي في الأقراص الطبية المهلوسة والدخول إلى التراب الوطني بطريقة غير مشروعة. وتم اعتقال المعني بالأمر( 39 سنة ،من مواليد مدينة مغنية الجزائرية متزوج وعاطل)، من داخل مدينة وجدة وبحوزته 100 قرص طبي من نوع “ريفوتريل” (القرقوبي) و43 علبة صباغة مهربة من الجزائر رفقة مغربي(34 سنة من مواليد وجدة ،عازب وعاطل) يقوم بترويج الأقراص المخدرة بالمدينة. وبعد البحث والتحقيق ، اعترف الجزائري بدخوله إلى مدينة وجدة عبر الشريط الحدودي الجزائري المغربي وممارسته لعمليات ترويج الأقراص للعديد من المرات صحبة رفيقه المغربي، وكانت بضاعة كل سفرية حوالي ال 100 قرص مع بضاعة أخرى مهربة.

بين  “الكيف” والأقراص  

بقدر ما تسمح المصالح الأمنية  المكلفة بمحاربة التهريب وتغاضى عن مهربي أقراص القرقوبي، بقدر ما تشدد المراقبة على مهربي الكيف والشيرا إلى أراضيها، في الوقت الذي تحارب فيه تجارة الأقراص الطبية بأحياء مدن العاصمة ووهران وتلمسان وتقوم بحملات كبيرة وعنيفة ضد كل المروجين.

وفي هذا الصدد، أشارت مصادر إعلامية جزائرية إلى ان قيادة الدرك الوطني الخميس كشفت عن ارتفاع محجوزات المخدرات في الجزائر خلال الخمس سنوات الأخيرة. وأضاف ممثلها، في مداخلة له حول واقع المخدرات في الجزائر، خلال الندوة الوطنية لتكوين الوسيط الشباني للوقاية من المخدرات، أن مصالح الدرك الوطني سجلت خلال سنة 2012 حجز 70 طنا من المخدرات مقابل 30 طنا سنة 2008. مشيرا إلى أن القنب الهندي يمثل النسبة الأعلى من المخدرات المحجوزة  وتأتي في المرتبة الثانية المؤثرات العقلية التي ارتفعت من 12 ألف قرص إلى 660 ألف قرص خلال نفس الفترة. كما أشار ذات المتحدث إلى أن محجوزات المخدرات الصلبة كالكوكايين والهيرويين لا تزال ضئيلة مقارنة بالأنواع الأخرى، وذلك نظرا لغلاء أسعارها، حيث تم حجز 165 كلغ سنة 2012، مقابل 270 غ سنة 2008. وقال إن عدد المتورطين في قضايا ترويج المخدرات بلغ 24 ألف متورط، تتراوح أعمار معظمهم ما بين 18 و30 سنة.

محاربة تجارة المخدرات

تقوم السلطات الأمنية من رجال الدرك الملكي والجمارك والشرطة، بمحاربة تهريب الممنوعات في تجارة الحدود وتحاول أن تحول دون المقايضة ذلك بتلك. وتعمل تلك المصالح على جميع الأصعدة بتنسيق فيما بينها وتنجح في عمليات وتخفق في أخرى خلافا لما تقوم به الجارة الجزائر من غض الطرف على كل ما يضر المغرب. وتنشط شبكات عديدة جزائرية مغربية في تجارة الممنوعات من خلال تجارة الحدود عبر شبكات تجد منبعها في مدن وهران وتلمسان ومغنية الجزائرية وتمتد عبر مدينة وجدة إلى مدن المغرب الكبرى. وتجند هذه الشبكات لذلك كل الوسائل المتاحة للمهربين منهم نساء يدخلون التراب المغربي عبر الشريط الحدودي من مدينة مغنية التي لا تبعد عن وجدة بأكثر من 20 كلم، ويسهل من نشاطهم المنافذ العديدة عبر الشريط الحدودي الذي يفوق طوله 450 كلم.

وتمكنت مصالح الأمن الولائي بوجدة، خلال سنة 2012/2013 بالجهة الشرقية من حجز طن و532 كلغ و500 غرام من مادة الشيرا و261 كلغ و289 غراما من الكيف و570 غرام و59 جرعة من الكوكايين و8400 قرص طبي مخدر و570 غرام و59 جرعة  من الكوكايين و361 غرام و436 جرعة من الهيروين من فاتح يناير إلى غاية 31 يوليوز 2013 حوالي 3 آلاف من القراص الطبية  واكثر من 600 كلغ من الشيرا وأزيد من 750 غرام و37 جرعة من الكوكايين، و230 غرام 375 جرعة من الهيرويين و53 كلغ من القنب الهندي (الكيف) و64 كلغ من طابا، كما تم تفكيك خلال شهر يوليوز 2013 عشرات العصابات والشبكات النشيطة في تجارة المخدرات الصلبة والرطبة والأقراص المهلوسة، حيث تم إيقاف أكثر من 20 شخص من اجل تكوين عصابة إجرامية تتعاطى للتهريب الدولي للمخدرات والاتجار في المخدرات القوية، وأزيد من 350 شخص من اجل الحيازة والاتجار في مخدر الشيرة والكيف، وأكثر من 30 شخص من اجل الاتجار في الأقراص المهلوسة.1852013-eee95

وتمكنت نفس المصالح ، على الصعيد الوطني، بتنسيق مع ولاية أمن الرباط ، هذه السنة، من تفكيك شبكة لترويج الأقراص المهلوسة تم خلالها حجز 56 ألف قرص طبي مخدر وتم إيقاف 3 أشخاص بمدينة الرباط و3 آخرين بوجدة وشخص أخر بالعروي ضبطت بحوزته 8200 قرصا.

وتخوض عناصر الدرك الملكي ورجال الجمارك على طول الشريط الحدودي المغربي مع “الجارة” الجزائر، حراب بلا هوادة، ضد المتاجرين بعقول المغاربة عبر ترويج الأقراص المهلوسة “ريفوتريل”.

إظهار التعليقات

0 تعليق