مركز تسجيل السيارات والقباضة ببركان يستهتران بأرواح المواطنين ومصالحهم

 رشيد الاركو/بركان

أثار تعامل مؤسستي القباضة ومركز تسجيل السيارات ببركان حالة من التذمر والغضب في صفوف المواطنين الذين تعطلت مصالحهم بسبب تعنت إدارة هاتين المؤسستين، وامتناعهما عن خدمة مصالح المواطنين؛ مما نتج عنه استياء عميق لدى ساكنة بركان، وضياع مصالحهم وتبذير مالهم ووقتهم الثمين، إضافة إلى تعريضهم لخطر فيروس كروونا الذي يعرف ارتفاعا مهولا في عدد الحالات ببلادنا.

وقد وضع بعض المواطنين شكايات لدى عمالة بركان حيث يتعلق موضوعها باستهتار إدارتين؛ إدارة مركز تسجيل السيارات وإدارة القباضة ببركان بمصالح المواطنين، إذ تتعمد إدراة هاتين المؤسستين عدم قَبول طلب تجديد رخصة السياقة بداعٍ واهٍ وغير واضح لدى المواطنين، ويحملان المسؤولية لبعضهم البعض، حيث تخبر إدارة القباضة المواطنين (خاصة الذين انتهت رخصة سياقتهم سنة 2015 ..) بأنه على المواطن ألا يؤدي ثمن 400 درهم لتجديد رخصة السياقة، بل عليه أن يذهب لمركز تسجيل السيارات والضغط عليهم لإعطائه الرخصة، وبذلك فهي تمتنع عن قبض المال وتُحَمّل المسؤولية لمركز تسجيل السيارات، وهذا الأخير بدوره يمتنع عن قبول ملف تجديد الرخصة بداعٍ أنه ينقصه أداء 400 درهم لدى القباضة، أي هو الآخر يُحَمّل القباضة المسؤولية.

بين تبادل تحميل المسؤولية تضيع مصالح المواطنين ومالهم ووقتهم الثمين ويكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كروونا حيث يضطرهم هذا التعنت واللامبالاة بمصالح المواطنين إلى الاختلاط مع أكبر عدد من الناس، إضافة إلى كل هذا فالمواطنين في حالة غموض حيث هُضم حقهم في الوصول للمعلومات إذ إلى حدود اللحظة لا يعرفون من يتحمل المسؤولية في هذا الاستهتار بأرواح المواطنين ومصالحهم،و لا يعرفون الأسباب الحقيقة لهذا التعنت. 

وبناء على كل هذا يناشد هؤلاء المواطنون المسؤولين في مدينة بركان إلى التدخل العاجل وجبر الضرر الذي لحق بهم.